أخبار وطنية بعد أن فاقت ديونها الـ 50 مليارا : هل يعقل أن تتكبّد الدولة خسائر سيفاكس ايرلاينز؟!
أعلن المستشار الاعلامي لرئاسة الحكومة ظافر ناجي، أنه في ما يتعلق بالجانب الاجتماعي لشركة سيفاكس ايرلاينز والمتعلق بأعوانها وفنييها، أوصى المجلس الوزاري بعد عقده اجتماعا مضيقا للغرض، إحالة الملف على مكتب إنقاذ المؤسسات التي تمر بصعوبات في وزارة الصناعة للنظر في أزمة الشركة وفق ما تنص عليه القوانين والتشريعات الجاري بها العمل.
ويذكر أن الشركة المذكورة، قرّرت تعليق جميع الرحلات من وإلى تونس بشكل مؤقت وذلك بداية من اليوملخميس 30 جويلية. وطالبت الدولة تمكينها من 20 مليارا كتسهيلات مالية، كما طالبتها بالتدخل لفائدتها والتدخل لتسوية دينها المتخلد لدى شركة الوقود عجيل والذي يبلغ قيمته 19 مليار، فضلا عن الديون الأخرى المتخلّدة لدى ديوان الطيران المدني والتي تقدر قيمتها ب10 مليارات.
وفي هذا الصدد، تساءل الخبير الاقتصادي أشرف العيادي هل يعقل أن تعقد الحكومة مجلس وزاري مضيق لفائدة شركة خاصة وتتكبّد الدولة، أي المواطن، خسائر شركة خاصة؟
نضال الصيد
